منصب رئاسة مجلس الأمة يجب أن يعود للأمة

ستبدأ المواجهة مبكرا بين قوى الإصلاح وقوى الفساد على كرسي رئاسة الأمة ومن أبرز المرشحين هما الرئيس السابق جاسم الخرافي وأحمد السعدون
ولا شك أن المرحلة السابقة وما مرت بة من أزمات ابتدءا بأزمة كرسي الأمارة, وأنتهاءا بتعديل الدوائر والموقف المخزي للرئيس السابق لا يغيب عن أذهاننا
أن ضعف شخصية الرئيس السابق لمجلس الأمة والموقف غير المحايد وسوء أدارته للجلسات أدت في كثير من الأحيان إلى التصعيد والتأزيم بين الحكومة وأعضاء المجلس
فنحن لا ننسى من قام بجلب قوات الأمن لكي يمنعنا من دخول بيت الأمة
إن ظروف المرحلة القادمة تتطلب اختيار عنصر وطني يحترم رغبات الشعب , ويحارب الفساد ويدفع إلى الإصلاح على جميع الأصعدة وعلى رأسها تعديل الدوائر وتقليصها
ولا شك أن السيد أحمد السعدون هو الشخصية المناسبة للمرحلة القادمة
<< Home