كشفت مصادر سياسية مطلعة جانبا من 'الهياكل التنظيمية' التي شكلتها جهات متنفذة للتأثير على نتيجة الانتخابات البرلمانية الحالية
وحسب المصادر التي تحدثت الى 'القبس'، فإن هذه الهياكل تستند الى ثلاث مجموعات بدأت عملها منذ اليوم الاول لحل مجلس الامة وقالت المصادر ان كل فريق يشرف على عدد من الدوائر ومهمته انجاح بعض المرشحين واسقاط آخرين،
ويتولى عملية التنظيم والتنسيق وصرف الاموال
والهدف الرئيسي للفرق الثلاثة هو اسقاط نصف مؤيدي تقليص الدوائر الانتخابية التسعة والعشرين من نواب المجلس السابق على الأقل.واشارت المصادر الى ان الحد الادنى لتمويل المرشحين مائتان وخمسون الف دينار فيما وصل الدفع الى بعض المرشحين بعد تمكنهم من تجاوز الانتخابات الفرعية القبلية الى مليوني دينار، موضحة ان اجمالي المبالغ المتوقع دفعها في هذه الانتخابات يصل الى عشرات ملايين الدنانير، وقالت المصادر ان التركيز سيكون على الدائرة السابعة (كيفان)، الحادية عشرة (الخالدية)، الرابعة عشرة (ابرق خيطان)، السابعة عشرة (جليب الشيوخ) والدائرة التاسعة عشرة الجهراء الجديدة
وكشفت المصادر عن اساليب جديدة ومبتكرة على صعيد المشاركة النسائية، فقد شكلت فرق تدخل نسائية لجذب الاصوات او شرائها، حيث تحولت دعوات الشاي الصباحية (شاي الضحى) الى ساحة لاقناع النساء بالتصويت لمرشح بعينه بمقابل مادي يصل في بعض الاحيان الى الف دينار للصوت، وهذا ما حصل في دائرة كيفان خلال الايام
الماضية.وكان اللافت، أو مفاجأة اليوم الأخير للترشيحات، هو ترشح النائب السابق عدنان عبدالصمد في الدائرة الثالثة عشرة (الرميثية)، وإعلان عبدالمحسن تقي مظفر، المرشح في الدائرة العاشرة عن العديلية عن
المنبر الديموقراطي، انسحابه من الترشح للانتخابات
* منقول عن جريدة القبس
